فصل: 597- ز ذ- أحمد بن عبد الله بن زياد الديباجي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.595- (ز): أحمد بن عبد الله بن المنبجي الخواص.

روى عن يعيش بن هشام.
قال الدارقطني في الغرائب: ضعيف.
وسيأتي في يعيش بن هشام (8667).

.• ز- أحمد بن عبد الله الشيباني [هو أحمد بن عبد الله بن خالد الجويباري أو الجوباري، أبو علي].

رَوَى عَن عَبد الله بن الزبير، عن مالك.
له ذكر في ترجمة عبد الله بن الزبير (4241) وقد تقدم في ترجمة أحمد بن عبد الله الجوباري (566) أن ابن كرام كان إذا روى عنه قال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الله الشيباني فهو هذا.

.581 مكرر- ذ- أحمد بن عبد الله بن عبد الرحمن بن شمر البهوني [وهو أحمد بن عبد الرحمن الخمقري].

روى عنه ابن السمعاني وقال: اختلط في آخر عمره حكاه ابن نقطة.

.596- ذ- أحمد بن عبد الله [الشيعي].

شيخ للحسن بن علي العسكري.
قال ابن النجار: شيعي.
قلت: لفظ ابن النجار: أحمد بن عبد الله الشيعي، حدث عن الحسن بن علي العسكري.
ثم ذكر بسند له مسلسل بأشهد بالله إلى أن وصل إلى محمد بن علي بن الحسين بن الحسن بن القاسم بن الحسن بن زيد علي بن الحسين بن علي قال: أشهد بالله لقد حدثني أحمد بن عبد الله الشيعي البغدادي قال: أشهد بالله لقد حدثني الحسن بن علي العسكري قال: أشهد بالله لقد حدثني أبي علي بن محمد أشهد بالله لقد حدثني أبي محمد بن علي بن موسى الرضا.
فذكره مسلسلا بآباء علي بن موسى إلى علي قال: أشهد بالله لقد حدثني محمد رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وسلم قال: «أشهد بالله لقد حدثني جبريل قال: أشهد بالله لقد حدثني ميكائيل قال: أشهد بالله لقد حدثني إسرافيل عن اللوح المحفوظ أنه قال: يقول الله تبارك وتعالى: شارب الخمر كعابد وثن».
وهذا المتن بالسند المذكور إلى علي بن موسى أخرجه أبو نعيم في الحلية بسند له فيه من لا يعرف حاله إلى الحسن العسكري أيضًا لكن لم يذكر فيه إلا جبريل قال: يا محمد إن مدمن الخمر كعابد وثن.
والمتن أورده ابن حبان في صحيحه من حديث ابن عباس وفي سنده مقال.

.531 مكرر- ز ذ- أحمد بن عبد الله بن سعيد بن كثير الحمصي [مضى باسم أحمد بن سعيد بن عبد الله بن كثير].

قال عبد الحق في الأحكام: مجهول.

.597- ز ذ- أحمد بن عبد الله بن زياد الديباجي.

روى عن أيوب بن سليمان وعنه علي بن أحمد بن مروان.
جهله ابن القطان.

.598- ذ- أحمد بن عبد الباقي بن أحمد العطار.

عن أبي طالب بن غيلان.
قدح أبو المعمر الأنصاري في عدالته فيما ذكر ابن السمعاني فقال: كان يشرب الخمر إلى أن مات.
قلت: وله رواية أيضًا عن الجوهري، وَغيره، روى عنه أبو المعمر وأبو العلاء بن عقيل، وَغيرهما ومات سنة عشرين وخمس مِئَة وله ست وثمانون سنة ذكره ابن النجار.

.599- ذ- أحمد بن عبد الباقي أبو بكر بن البطي:

أخو أبي الفتح محمد المسند العالي الإسناد.
قال ابن النجار عن البندنيجي: إنه قدح فيه وقال: كان سَيِّءَ الطريقة سمع من الحسين بن طلحة النعالي وجعفر السراج، وَأبي القاسم الربعي، وَغيرهم.
روى عنه البندنيجي، وَابن الأخضر ومات سنة خمس وسبعين وخمس مِئَة.

.600- أحمد بن عبد الرحمن البيروتي.

عن الأوزاعي.
لا يدرى من ذا انتهى.
ذكره ابن عساكر في تاريخه وروى من طرق ثلاثة إلى أحمد بن بشر بن حبيب الصوري: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الرحمن البيروتي قال: انصرفت يوما من الكتاب فرأيت الأوزاعي قاعدا على باب الصغير فقال لي: يا أحمد جئني بماء حتى أتوضأ.

.601- أحمد بن عبد الرحمن الكفرتوثي ولقبه جحدر.

قال ابن عَدِي: ضعيف يسرق الحديث.
حدثنا زيد بن عبد العزيز الموصلي، حَدَّثَنا أحمد جحدر، حَدَّثَنا بقية، عن الأوزاعي، عن ابن جريج، عَن أبي الزبير، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا: مجوس هذه الأمة الذين يكذبون بالقدر إن مرضوا فلا تعودوهم.
وحدثناه ستة قالوا: حدثنا ابن مصفى، حَدَّثَنا بقية.
ورواه محمد بن حمير، عن بقية.
وحدثنا زيد بن عبد العزيز، حَدَّثَنا جحدر، حَدَّثَنا بقية، عن الأوزاعي، عَن الزُّهْرِيّ، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا: الجنة دار الأسخياء.
وقد روي هذا عن بقية، عن يوسف بن السفر، عن الأوزاعي.
ويوسف ساقط ورواه البَابْلُتِّي وهو واه عن الأوزاعي أيضًا.
حدثنا الحسين بن عبد الله القطان، حَدَّثَنا جحدر، حَدَّثَنا بقية، عن ثور، عن خالد بن معدان، عن معاذ مرفوعا: لو يعلم الناس ما لهم في الحلبة لاشتروها بوزنها ذهبا.
وروي نحوه عن عتبة بن السكن، عن ثور انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات فكأنه ما عرفه لأنه سمى أباه عبد الله بن الحارث وقال: لم أر في حديثه ما في القلب منه إلا ما حدثناه زيد بن عبد العزيز.
قلت: فذكر حديث الجنة دار الأسخياء المتقدم وقال عقبه: هذا حديث منكر.

.602- أحمد بن عبد الرحمن السقطي.

شيخ لا يعرف إلا من جهة المفيد.
روى عن يزيد بن هارون، عَن حُمَيد، عَن أَنس فذكر خبرا موضوعا انتهى.
والحديث المذكور قرأته على أحمد بن الحسن أخبركم محمد بن غالي أخبرنا أبو الفرج بن الصيقل، عَن أبي المكارم اللبان أن أبا علي الحداد أخبره أخبرنا أبو نعيم، حَدَّثَنا أبو بكر محمد بن أحمد هو المفيد، حَدَّثَنا أحمد بن عبد الرحمن، حَدَّثَنا يزيد بن هارون أخبرنا عاصم الأحول، عَن أَنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الموت كفارة لكل مسلم».
رواه الخطيب في التاريخ، عَن أبي نعيم فوافقناه بعلو.
وأورده ابن الجوزي في الموضوعات من هذا الوجه وقال: هذا حديث لا يصح.
قلت: وسبقه إلى ذلك ابن طاهر فبالغ في إنكاره.
وقد رواه عن يزيد بن هارون أيضًا مفرج بن شجاع الموصلي ومن طريقه أخرجه الدارقطني في المؤتلف والمختلف والدينوري في المجالسة كلاهما، عَن أبي علي بن الصواف عنه وهو في فوائد أبي علي المذكور.
قال الخطيب: ومفرج مجهول والحديث عن يزيد شاذ.
قلت: وقد جمع شيخنا الحافظ أبو الفضل بن العراقي طرقه في جزء والذي يصح في ذلك حديث حفصة بنت سيرين، عَن أَنس رضي الله عنه بلفظ: الطاعون كفارة لكل مسلم أخرجه البخاري.
وقال الخطيب في ترجمة السقطي: حدثني عبد العزيز بن علي قال: سئل المفيد عن السقطي فذكر أنه سمع منه سنة خمس وتسعين ومئتين قال: وكان له في ذلك الوقت مِئَة وخمس سنين.
قال الخطيب: وهذا السقطي لا يعرف إلا من جهة المفيد وليس بمعروف عند أهل النقل.
قلت: ووجدت بخط من يوثق به من المتأخرين أن الأزدي وهاه.
وسيأتي للمتن طريق آخر في ترجمة نصر بن جميل (8110) من روايته عن حفص بن عبد الرحمن، عن عاصم.

.*- (ز): أحمد بن عبد الرحمن البهوني.

تقدم في أحمد بن عبد الله (581) و(بعد 595).

.603- (ز): أحمد بن عبد الرحمن بن أحمد أبو بكر العلوي الزيدي المروزي الشافعي الواعظ.

رَوَى عَن أبي منصور نافلة الكراعي.
وعنه ابن السمعاني، وَابن عساكر وقال: إنه كان غير مرضي الطريقة.

.604- ذ- أحمد بن عبد الرحمن بن الحسن الطرائفي.

عن تمام، وَابن أبي نصر، وَغيرهما.
وعنه الخطيب، وَابن الأكفاني، وَغيرهما.
قال عبد العزيز الكتاني: كان مغفلا قرئ عليه: حدثكم عبد الرحمن بن أبي نصر، حَدَّثَنا حديد بن جعفر، حَدَّثَنا خيثمة فلم يشعر بذلك وقد سمع من ابن أبي نصر ومن حديد جميعا عن خيثمة ثم وصفه بالشح المفرط.
وقال ابن صابر عن النسيب: ما كان إلا ثقة.
توفي سنة 457.

.605- أحمد بن عبد الرحمن الجرجاني الهاشمي.

قال الإدريسي: كان يكذب حدث عن الأصم وأقرانه ثم ارتفع إلى محمد بن المُسَيَّب الأرغياني، وَغيره ممن لم يدركهم.

.606- أحمد بن عبد الرحمن بن الجارود الرقي.

عن الربيع المرادي والكبار.
لقيه أبو نعيم الحافظ في حدود الستين وثلاث مِئَة وسمع منه.
قال الخطيب: كان كذابا ومن بلاياه قال: حدثنا هلال بن العلاء، حَدَّثَنا محمد بن مصعب، عن الأوزاعي، عن ابن المنكدر، عَن جَابر رضي الله عنه مرفوعا: جمال الرجل فصاحة لسانه انتهى.
ومنها: قال: حدثنا عباس الدوري، وَغيره، حَدَّثَنا عفان، حَدَّثَنا شعبة، عَن أبي التياح، عَن أَنس رضي الله عنه رفعه إلى الله: يا ابن آدم أنا بدك اللازم... الحديث.
قال الخطيب: رواته معروفون بالصدق إلا ابن الجارود ولم نكتبه إلا من طريقه.
وقال ابن طاهر: كان يضع الحديث ويركبه على الأسانيد المعروفة.
وقال أبو نعيم: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن الجارود الرقي في كتابه وفي القلب منه، حَدَّثَنا الربيع فذكر حديثا.
وقال ابن عساكر: حدث عن هشام بن عمار والطبقة.